مشكلتى معك: أنك لا تعرفين كم أحبك.
نعم، تعرفين أننى عاشق، متيم، ولهان بك، ولكن لا تعرفين درجة هذا الافتنان.
لو كان هناك جهاز علمة يمكن من خلاله أن يعرف العالم حجم المشاعر التى تربطنى بك، درجة العشق اللانهائى التى أحملها داخل رحم قلبى لكان ذلك أعظم الاختراعات العلمية.
لو كان هناك ما يؤكد لك أن مشاعرى لا تقبل الشك وأن جنونى بك لا يمكن له أن يتعقل، وأن نار ارتباطى بك لا تعرف الخمود لكان ذلك هو الحل.
لكننى مضطر 24 ساعة فى اليوم 365 يوم فى السنة أن أعود بكل ما أحمل من طاقة البشر إلى نقطة بدء العلاقة معك من البداية وأحاول جاهدا أن أثبت لك أننى معك، فى كل لحظة، فى كل دقيقة أولد من جديد، وأحاول من جديد أن أكون على مستوى العلاقة بيننا.
فى كل مرة أحاول أن أثبت لك أننى بالفعل مقتون بك، راغب فيك، وحدك دون سواك، ولأنك امرأة استثنائية وإنسان نادر الوجود وشخصية لا تتكرر لا أشعر أننى أبذل مجهودا أسطوريا أو محاولة إضافية كى أقنعك أننى أريدك بقوة وأحتاجك بعنف.
أرجوك لا تعتقدين أن كلامى هو "صناعة كلمات" أو محاولة "لجذب مشاعرك" أو "تخدير غضبك".
كلماتى هى أنا، وأنا هو كلماتى.
كلماتى هى صرخة عاشق فى نفق الحياة المظلم يلهث نحو أعظم مصباح منير فى الدنيا.. هو أنت.
كلماتى هى تعبير شجاع، ليس فيها أى خجل، عن مشاعر احتياجى لك.
لا أخجل أن أقف أمام كل الدنيا وأتعرى نفسياً وأقول إن حياتى هى أنت فقط.
عندما نعشق لابد أن ننصح، وعندما ننصح لابد أن نصرح، وعندما نصرح بما فى داخلنا لابد أن نقول بشجاعة.
وبكل الشجاعة التى بداخلى أهتف: حبيبتى أريدك الآن.. وإلى الأبد.
لحظة ميلاد:
الذين يكذبون.. لا يعشقون
Heema-qwa