الإعاقة البصرية:
- يطلق مصطلح الإعاقة البصرية على من لديهم ضعف بصري، أو عدم الرؤية بشكل جزئي، أو الإصابة بالعمى كلية.
تأتي الإعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من وظائفها نتيجة لمشاكل أو الإصابة بأمراض في العين، ومن هذه الإصابات التي تسبب ضعف بصري تشتمل على: اختلال في الشبكية- المهق- المياه البيضاء- المياه الزرقاء- مشاكل في عضلات العين وكل هذا يؤدي إلى التداعيات الآتية: ضعف في الرؤية- اضطرابات القرنية.
* حدوث الإعاقة البصرية:
معدل حدوث الضعف البصرى للأفراد تحت سن 18 عاماً حوالي 12.2/1000 أما الإعاقة الحادة (الفقد للبصر كلية) يحدث بمعدل 0.6/100 شخص.
* ملامح الإعاقة البصرية:
يعتمد تأثير المشاكل البصرية على مدى حدة فقد البصر، نوع فقد الشخص له (كلياً أم جزئياً)، السن الذي فقد فيه، وظائف الأجهزة الأخرى عند الإنسان.
عندما يصاب الشخص بإعاقة بصرية منذ الصغر لابد من تقييمها في مرحلة مبكرة للتدخل في البدايات قبل تعقد الحالة ولا يصبح هناك حلاً ملائماً لها. وأولى هذه المشاكل هي العملية التعليمية بحدوث تأخر فيها. لذا فإذا كان الطفل الصغير يعاني من ضعف الرؤية وليست لديه النزعة الاستكشافية للأشياء من حوله في البيئة، يفتقد إلى فرص تعلم الأشياء، ولا تتاح له الفرصة إلى أن يتوافر له الدافع القوي أو أن يتدخل طرف خارجي من المحيطين به يدفعه إلى عمل ذلك، لأن الطفل في سن صغيرة يبني خبراته من خلال التعلم واكتساب الخبرات ممن حوله مع تقليدهم وإذا لم يستطع رؤية من حوله من الأصدقاء أو الأقارب فلن يستطيع التقليد أو أن يفهم الإيماءات غير الشفهية وبذلك تخلق أمامه نوعاً من عدم الاستقلالية.
لكن بالمعرفة يمكن إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة لاكتساب الخبرات التعليمية، وبالنسبة للشخص الفاقد لبصره بشكل جزئياً هناك وسائل عديدة من أجهزة الكمبيوتر، شرائط الفيديو مخصصة له. أما لفاقدي البصر كلية أو من يعانون من ضعف حاد يمكنهم التعلم بواسطة مواد تعليمية مطبوعة بأحرف كبيرة، نسخ الكتب على شرائط تعليمية، أو التعلم بطريقة بريل (Braille)